فصل: أحاديث الباب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

 أحاديث الباب

أخرج أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏المغازي‏"‏ ص 19 - ج‏]‏ عن المسعودي حدثني ابن أبي عمرة عن أبيه، قال‏:‏ أتينا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أربعة نفر، ومعنا فرس، فأعطى كل إنسان منا سهمًا، وأعطى الفرس سهمين، انتهى‏.‏ ثم أخرجه عن المسعودي عن رجل من آل أبي عمرة عن أبي عمرة نحوه، وزاد‏:‏ فكان للفارس ثلاثة أسهم، انتهى‏.‏ والمسعودي عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عتبة بن عبد اللّه ابن مسعود، فيه مقال، وقد استشهد به البخاري‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه الطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏، والدارقطني في ‏"‏سننه‏"‏ ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏السير‏"‏ ص 467‏]‏، عن قيس ابن الربيع عن محمد بن علي عن أبي حازم مولى أبي رهم عن أبي رهم، قال‏:‏ شهدت أنا، وأخي خيبر، ومعنا فرسان، فقسم لنا رسول اللّه صلى اللّه وسلم ستة أسهم‏:‏ للفرسين أربعة أسهم، ولنا سهمين، فبعنا نصيبنا ببكرين، انتهى‏.‏ قال في ‏"‏التنقيح‏"‏‏:‏ قيس ضعفه بعض الأئمة، وأبو رهم مختلف في صحبته، وأخرجه الدارقطني أيضًا عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة عن أبي حازم به، وإسحاق ضعيف‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه الطبراني، والدارقطني أيضًا ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏أوائل السير‏"‏ ص 467‏.‏‏]‏ عن محمد بن حمران ثنا عبد اللّه ابن بشر، عن أبي كبشة الأنماري عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ إني جعلت للفرس سهمين، وللفارس سهمًا، فمن نقصهما نقصه اللّه، ومحمد بن حمران القيسي، قال النسائي‏:‏ ليس بالقوي، وذكره أبو حبان في الثقات، وقال‏:‏ يخطئ، وقال ابن عدي‏:‏ له أفراد وغرائب، ما أرى به بأسًا، وعبد اللّه ابن بشر، قال في ‏"‏التنقيح‏"‏‏:‏ وعبد اللّه بن بشر السكسكي تكلم فيه غير واحد من الأئمة، قال النسائي‏:‏ ليس بثقة، وقال يحيى القطان‏:‏ لا شيء، وقال أبو حاتم، والدارقطني‏:‏ ضعيف، وذكره ابن حبان في ‏"‏الثقات‏"‏‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه البزار في ‏"‏مسنده‏"‏، والدارقطني أيضًا ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏السير‏"‏ ص 467‏.‏‏]‏ عن موسى بن يعقوب حدثتني عمتي قريبة عن أمها كريمة بنت المقداد عن ضباعة بنت الزبير عن المقداد أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أعطى للفرس سهمين، ولصاحبه سهمًا، انتهى‏.‏ زاد الدارقطني في لفظه‏:‏ يوم خيبر، وموسى ابن يعقوب فيه لين، وشيخته قريبة، تفرد هو عنها‏.‏

- حديث آخر‏:‏ رواه إسحاق بن راهويه في ‏"‏مسنده‏"‏ أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان ثنا الحجاج عن أبي صالح عن ابن عباس، قال‏:‏ أسهم رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ للفارس ثلاثة أسهم، وللرجل سهمًا، انتهى‏.‏ أخبرنا عيسى بن يونس ثنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن ابن عباس، أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أسهم للفارس ثلاثة أسهم‏:‏ سهمان لفرسه، ولصاحبه سهمًا، انتهى‏.‏

- حديث آخر‏:‏ رواه أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ من طريق ابن المبارك ثنا فليح بن محمد عن المنذر ابن الزبير عن أبيه أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أعطى الزبير سهمًا، وفرسه سهمين، انتهى‏.‏ قال في ‏"‏التنقيح‏"‏‏:‏ وفليح، والمنذر ليسا بمشهورين، وقال البخاري في ‏"‏تاريخه‏"‏‏:‏ فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير ابن العوام القرشي عن أبيه مرسل، روى عنه ابن المبارك، انتهى‏.‏ وأخرجه الدارقطني في ‏"‏سننه‏"‏ ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏السير‏"‏ ص 471‏.‏‏]‏ عن إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد اللّه بن الزبير عن الزبير، قال‏:‏ أعطاني رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يوم بدر أربعة أسهم‏:‏ سهمين لفرسي، وسهمًا لي، وسهمًا لأمي من ذوي القربى، انتهى‏.‏ ثم أخرجه عن إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن عباد بن عبد اللّه بن الزبير عن الزبير نحوه، لم يقل فيه‏:‏ يوم بدر، ثم أخرجه عن سعيد بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة عن يحيى بن عباد بن عبد اللّه بن الزبير عن جده، قال‏:‏ ضرب رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ عام خيبر للزبير ابن العوام بأربعة أسهم‏:‏ سهم له، وسهم لأمه، وهي صفية بنت عبد المطلب، وسهمين لفرسه، انتهى‏.‏ ثم أخرجه عن محمد بن إسحاق ثنا محاضر ثنا هشام بن عروة عن يحيى بن عباد عن عبد اللّه بن الزبير نحوه، لم يقل فيه‏:‏ يوم بدر، ولا خيبر‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه الدارقطني ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏السير‏"‏ ص 469‏.‏‏]‏ عن محمد بن يزيد بن سنان عن أبيه حدثني هشام بن عروة عن أبي صالح عن جابر، قال‏:‏ شهدت مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ غزاة، فأعطى الفارس منا ثلاثة أسهم، وأعطى الراجل سهمًا، انتهى‏.‏ ومحمد بن يزيد بن سنان، وأبوه يزيد ضعيفان، وأخرجه أيضًا عن الواقدي ثنا أفلح بن سعيد المزني عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي أحمد عن جابر، نحوه‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه الدارقطني أيضًا ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏السير‏"‏ ص 471‏.‏‏]‏، عن الواقدي ثنا أبو بكر بن يحيى بن النضر عن أبيه أنه سمع أبا هريرة، يقول‏:‏ أسهم رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ للفرس سهمين، ولصاحبه سهمًا، انتهى‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه الدارقطني أيضًا ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏السير‏"‏ ص 471‏.‏‏]‏ عن الواقدي ثنا محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه عن جده أنه شهد حنينًا مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فأسهم لفرسه سهمين، وله سهمًا، انتهى‏.‏ والواقدي مجروح‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه الطبراني في ‏"‏معجمه الوسط‏"‏ حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ثنا هشام بن يونس اللؤلؤي ثنا أبو معاوية عن عبيد اللّه بن عمر عن نافع ابن عمر عن عمر أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أسهم له يوم خيبر ثلاثة أسهم‏:‏ سهمًا له، وسهمين لفرسه، انتهى‏.‏ قال الطبراني‏:‏ ورواه الناس عن عبيد اللّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، وهذا تفرد به هشام بن يونس عن أبي معاوية، انتهى‏.‏

- حديث آخر‏:‏ روى البيهقي في ‏"‏‏"‏دلائل النبوة - في باب غزوة قريظة‏"‏ بسنده عن ابن إسحاق، قال‏:‏ حدثني عبد اللّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال‏:‏ لم تقع القسمة ولا السهم، إلا في غزوة بني قريظة، كانت الخيل يومئذ ستة وثلاثين فرسًا، ففيها أعلم رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ سُهمَان الخيل، وسُهمَان الرجال، فعلى سننها جرت المقاسم، فجعل رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يومئذ للفارس، وفرسه ثلاثة أسهم‏:‏ له سهم، ولفرسه سهمان، وللراجل سهمًا، مختصر‏.‏ قال البيهقي‏:‏ وهذا هو الصحيح المعروف بين أهل المغازي‏.‏

- الحديث الحادي عشر‏:‏ روى ابن عباس أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أعطى الفارس سهمين، والراجل سهمًا، قلت‏:‏ غريب من حديث ابن عباس، وفي الباب أحاديث‏:‏ منها حديث مجمع بن جارية، أخرجه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏المغازي - باب في من أسهم له سهم‏"‏ ص 19 - ج 2، وعند الدارقطني في ‏"‏السير‏"‏ ص 469، وعند الحاكم في ‏"‏المستدرك‏"‏ ص 131 - ج 2‏.‏‏]‏ عن مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري، قال‏:‏ سمعت أبي يعقوب بن مجمع، يذكر عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري وكان أحد القراء الذين قرءُوا القرآن، قال‏:‏ شهدنا الحديبية مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزّون الأباعر، فقال بعض الناس لبعض‏:‏ ما للناس‏؟‏ قالوا‏:‏ أوحي إلى رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ فخرجنا مع الناس نوجف، فوجدنا النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ واقفًا على راحلته عند كراع الغميم، فلما اجتمع عليه الناس، قرأ عليهم‏:‏ ‏{‏إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا‏}‏ [الفتح: 1]، فقال رجل‏:‏ يا رسول اللّه أفتح هو‏؟‏ قال‏:‏ نعم، والذي نفس محمد بيده، إنه لفتح، فقسمت خيبر على أهل الحديبية، فقسمها رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ على ثمانية عشر سهمًا، وكان الجيش ألفًا وخمسمائة، فيهم ثلثمائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهمًا، انتهى‏.‏ قال أبو داود‏:‏ هذا وهم، إنما كانوا مائتي فارس، فأعطى الفرس سهمين، وأعطى صاحبه سهمًا، قال‏:‏ وحديث ابن عمر أنه عليه السلام أعطى الفارس ثلاثة أسهم أصح، والعمل عليه، انتهى‏.‏ وكذلك رواه أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏، والطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏، وابن أبي شيبة في ‏"‏مصنفه‏"‏، والدارقطني، ثم البيهقي في ‏"‏سننيهما‏"‏، والحاكم في ‏"‏المستدرك - في كتاب قسم الفيء‏"‏، وسكت عنه، قال ابن القطان في ‏"‏كتابه‏"‏‏:‏ وعلة هذا الحديث الجهل بحال يعقوب بن مجمع، ولا يعرف روى عنه غير ابنه، وابنه مجمع ثقة، وعبد الرحمن بن زيد أخرج له البخاري، انتهى كلامه‏.‏